انطلقت فعاليات مهرجان "التراث الشعبي" الأوّل الذي تقيمه مديرية الثقافة في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة "درعا"، بإظهار التراث بطريقة جديدة من خلال ارتداء المشاركين الزي الشعبي التقليدي، ليشمل العديد من الأنشطة والفعاليات التراثية.
"حسين المقداد" المشرف على معرض الأدوات والأعمال التراثية من "حوران" قال عن أهمية المهرجان لمدوّنةِ وطن "eSyria"، بتاريخ 15 حزيران 2020: «يضمُّ المعرض مقتنيات تراثية؛ كالشرقيات والنول والبسط والسجاد اليدوي واللباس الحوراني القديم وأدوات المطبخ القديمة والقهوة وأدوات الحصاد، وحرصنا على عرض جلد الخاروف الطبيعي كنمط من التراث الذي كان يزين البيوت قديماً».
مشاركتنا من خلال مهارات الأطفال بمعرض بقايا طبيعة وبقايا أقمشة، يتضمن لوحات تحاكي التراث الحوراني من الحصاد التقليدي لتنتهي بزواج الشباب الحوراني
"عدنان الفلاح" مدير الثقافة في المحافظة قال: «يحيي المهرجان ويجدد التراث بكل أنواعه، ويسلط الضوء على كل جوانب حياتنا التراثية، من فرق الفنون الشعبية والأدوات التراثية، والغناء والملبس والشعر النبطي، ويتضمن معارض حرف حيّة ومقتنيات وأدوات تراثية، ومعرض للخط العربي ورسوم وأشغال يدوية، وعروضاً وندوات منوعة وفقرات شعرية نبطية وعرضَ أغانٍ تراثية».
"عدنان العزيزي" مدير حماية حقوق المؤلف في وزارة الثقافة تحدث بالقول: «يقام المهرجان انطلاقاً من الإدراك بأهمية التراث، ليقدم الكثير مما يزخر به التراث السوري من حرف وفنون وأغانٍ ذات طابع تراثي، وهو وسيلة لنشر الوعي الوطني وتعريف الجميع بحضارة المحافظة والوطن، والوزارة تسعى للحفاظ على التراث الأصيل وصيانة مأثوراته ليبقى ذخراً للأجيال القادمة».
وقال الفنان "عيسى قبلان" المشارك بمعرض الخط العربي: «المعرض عبارة عن مجموعة من اللوحات تؤكد وتعكس الجزء الأول من تراثنا؛ وهو الخط العربي، أحاول من خلال لوحاتي العمل على التجديد بصياغة اللوحة وصياغة الحرف».
"غصون الحمصي" مشرفة على معرض رسوم الأشغال قالت: «مشاركتنا من خلال مهارات الأطفال بمعرض بقايا طبيعة وبقايا أقمشة، يتضمن لوحات تحاكي التراث الحوراني من الحصاد التقليدي لتنتهي بزواج الشباب الحوراني».
يذكر أن المعرض يستمر حتى 17 حزيران 2020.