حصد متميزو "الأولمبياد العلمي السوري" خمس ميداليات برونزية وخمسة شهادات تقدير في مسابقة "الأولمبياد الآسيوي للرياضيات" لدول "آسيا"، و"المحيط الهادي" الذي تنظمه "إندونيسيا" عن بعد بمشاركة خمسين دولة.
مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 10 حزيران 2020 مع "مالك حمود" مدير المكتب الإعلامي في هيئة "التميز والإبداع" الذي قال: «تمت المشاركة في "الأولمبياد الآسيوي للرياضيات" في شهر آذار بفندق "إيبلا"، حيث تم اختبار الانتقاء في العاشر من آذار 2020، وهي مشاركة عن بعد لكل الدول المشاركة.
صدرت نتائج المسابقة في التاسع من حزيران 2020، وتحضيرنا للمسابقة كان ضمن تحضيرنا للأولمبياد بشكل عام سواء العالمي أو الوطني أو الإقليمي، بالنسبة لي كطالب في الصف الحادي عشر، أتدرب منذ عام ونصف العام أي منذ نجاحي في الفريق الوطني، حيث أحرزت المركز الأول بالاختبارات المركزية عام 2019، وبرونزية في "الأولمبياد العالمي للهندسة" عام 2019، وهذا العام البرونزية في "الأولمبياد الآسيوي للرياضيات"، وكان يفصلنا عن الفضية علامة واحدة للأسف، الأسئلة تحاكي مستوى الأولمبياد العالمي وهي عبارة عن خمس مسائل
يقام الأولمبياد بشكل سنوي والدولة المنظمة هذا العام هي "إندونيسيا"، وحقق الميداليات كل من "عبد الكريم السيد رمضان"، طالب الثالث الثانوي من ثانوية "السعادة" في "دمشق"، "علي بكور" طالب بالصف الحادي عشر، ثانوية "الباسل" للمتفوقين من "حلب"، "علاء الدين أحمد" طالب بالصف الحادي عشر من ثانوية "الباسل" للمتفوقين، أيضاً من "حلب"، "مجد ناصر" طالب ثالث ثانوي من ثانوية "الكميت ابراهيم بليدي" للمتفوقين في "اللاذقية"، و"الحسين حيان خليل" طالب حادي عشر من ثانوية "فهيم محمد" من "طرطوس".
فيما حقق شهادات التقدير كل من "محمد فؤاد المعين" طالب ثالث ثانوي من ثانوية "الباسل" للمتفوقين بـ"حلب"، "محمد أنس القدسي" طالب ثالث ثانوي من ثانوية "الباسل" للمتفوقين أيضاً من "حلب"، ومن طلاب الصف العاشر؛ "محمد لويس الشعلان"، "مازن مزاحم" من ثانوية "السعادة" في "دمشق"، و"نور بشلاوي" من ثانوية "الباسل" للمتفوقين "طرطوس"».
ويتابع: «حافظت "سورية" على المرتبة الحادية والعشرين، وهي مرتبة العام الماضي، حيث ترسل الأسئلة للدول قبل فترة، وتقوم اللجنة الوطنية العلمية بترجمتها وإعدادها وتقديمها للاختبارات للطلاب قبل الاختبارات بثوانٍ فقط، ويتم تصحيح الأوراق وإرسالها للجنة العلمية في الدولة المنظمة التي يمكن أن تعيد التصحيح في حال وجود ضرورة، وأحياناً تعيد تصحيح كلّ الأوراق، وتعتمد المشاركة في هذا الأولمبياد على الأمانة العلمية، وهذا الأولمبياد هو الأقوى بعد الأولمبياد العالمي، حيث يشارك فيه دول من عدة قارات، منها "أميركا"، "روسيا"، "أوروبا"، "آسيا"، والنخبة التي تتنافس على الميداليات على مستوى عالمي. والعلامة الفارقة أننا شاركنا بعشرة طلاب، وهو العدد المسموح لكل دولة، والطلاب العشرة حصلوا على جوائز وهذه نقطة جيدة، وثلاثة من الطلاب هم طلاب صف عاشر وهذه مشاركتهم الأولى، وليس لديهم خبرة في المشاركات الدولية، وعندما يحرزون جوائز على هذا المستوى فهو أمر مبشر لأنّ أمامهم سنتين قادمتين في "الأولمبياد العلمي السوري" في الثاني والثالث الثانوي».
من الطلاب الفائزين بميدالية برونزية التقينا "علي بكور" الذي قال: «صدرت نتائج المسابقة في التاسع من حزيران 2020، وتحضيرنا للمسابقة كان ضمن تحضيرنا للأولمبياد بشكل عام سواء العالمي أو الوطني أو الإقليمي، بالنسبة لي كطالب في الصف الحادي عشر، أتدرب منذ عام ونصف العام أي منذ نجاحي في الفريق الوطني، حيث أحرزت المركز الأول بالاختبارات المركزية عام 2019، وبرونزية في "الأولمبياد العالمي للهندسة" عام 2019، وهذا العام البرونزية في "الأولمبياد الآسيوي للرياضيات"، وكان يفصلنا عن الفضية علامة واحدة للأسف، الأسئلة تحاكي مستوى الأولمبياد العالمي وهي عبارة عن خمس مسائل».
يذكر أنّ المشاركة في هذا الأولمبياد بمنزلة تحضير هام لفريق "الأولمبياد العلمي السوري للرياضيات" الذي تنتظره المشاركة في "الأولمبياد العالمي للرياضيات"، وتنظمه "روسيا" عن بعد وبانتظار تحديد موعده.