تحت عنوان "دور المناعة الفكرية في مكافحة الأمراض والأوبئة والوقاية منها"، حصد بحث الباحث والمخترع السوري "حسان نجار" المركز الثالث في المؤتمر الذي عقدته "المنظمة الألمانية الدولية للتنمية والسلام" تحت عنوان "أفضل وأنسب الطرق لمواجهة أزمة كوفيد 19 وتداعياتها".
مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت مع الباحث "حسان نجار" بتاريخ 13 آب 2020 فقال: «شاركت بالمؤتمر الذي ترأسه الدكتور "محمد محمود فندي" وذلك في الثامن والتاسع من شهر آب، حيث شارك في المؤتمر 17 بحثاً وخمس مداخلات من كل من "سورية"، "اليمن"، "فلسطين"، "ألمانيا"، "السعودية"، "مصر"، "العراق"، "لبنان"، "الجزائر"، و"الأردن"، وشارك من "سورية" خمسة أبحاث ومداخلتان.
سعادتي كبيرة بهذا التكريم من المنظمة، وأشعر بالرضى بسبب التقدير الذي ناله البحث، وما يعكسه هذا التقدير من قدرتي على تقديم ما يفيد في مجال مكافحة الوباء والوقاية منه، نظراً لما سببه من أرق للعالم وأصبح شغله الشاغل، ولا سيّما أن معظم الأبحاث المقدمة كانت على مستوى عالٍ، إذ كانت المنافسة قوية باتجاه تقديم الأفضل والأكثر فائدة لمواجهة الوباء، وألفت إلى أنّ المؤتمر هو الأول من نوعه عالمياً والذي يتناول بحث سبل مكافحة وباء "كورونا"
حصلتُ على المرتبة الثالثة بين الأبحاث الثلاثة الفائزة بتقييم اللجان العلمية للمؤتمر، وحصلت على شهادة تقدير وامتياز من المنظمة، إضافة إلى شهادة شكر وتقدير من الكلية الألمانية، حيث نال المرتبة الأولى بحث قدمته الباحثة "عبير محمد" من "اليمن" وفي المرتبة الثانية بحث مقدم من الباحث "إبراهيم مصطفى كابان" من "ألمانيا"».
وتابع "نجار": «مع انتشار فيروس "كورونا" المستجد وتحوله إلى وباء عالمي ومع تزايد المخاوف لدى الكثير من البشر من خطورته وتأثيره في الحياة، ولا سيّما في ظل تأخر طرح علاج ولقاح مضمون له على العلن، كان البحث عبارة عن حلول ناجعة تهدئ المخاوف وتحافظ على الصحة النفسية والجسدية معاً بشكل صحيح، وهو أمر هام وضروري، وبطبيعة الحال فإنّ أغلب المختصين يبحثون لإيجاد العلاجات الطبية الملائمة، وعلى خلاف ذلك فإنّ هذا البحث يهتم بدراسة مسألة قد لا يعيرها المختصون الكثير من الاهتمام، إلا أنّها تلعب دوراً هاماً في مكافحة وباء "كورونا" المستجد وغيره من الأمراض، حيث يتناول البحث الذي قدمته دراسة دور الفكر في الاستجابة للأمراض والأوبئة إما بتكوين نظام مناعة فكرية قوي لمواجهتها، أو بالانسحاب والإصابة بالعجز الفكري ما يسبب تراجعاً على الصعيدين النفسي والبدني قد تكون نتائجه وخيمةً ولا سيّما في حالات الأوبئة كـ"كورونا"، وتأتي أهمية البحث من كونه يطرح مفهوماً جديداً ألا وهو مفهوم المناعة الفكرية ويقترح نظاماً حياتياً يساعد في تكوينها، حيث يتبع البحث المنهج الاستشرافي وأدواته الملاحظة والوثائق والمقارنة والتحليل، ويهدف إلى توضيح مفهوم المناعة الفكرية ومدى تأثير الفكر الإيجابي في الجهاز المناعي للإنسان ودوره في مكافحة الأمراض والأوبئة والوقاية منها، ويخلص البحث إلى ضرورة اتباع نظام حياتي متكامل يقوم على الأبعاد الستة لتعزيز استجابة الجهاز المناعي في مواجهة كل العوامل الممرضة وتطوراتها، كما يساعد على مواجهة التنمر على المصابين في حالات الأوبئة بشكل صحيح».
وختم بالقول: «سعادتي كبيرة بهذا التكريم من المنظمة، وأشعر بالرضى بسبب التقدير الذي ناله البحث، وما يعكسه هذا التقدير من قدرتي على تقديم ما يفيد في مجال مكافحة الوباء والوقاية منه، نظراً لما سببه من أرق للعالم وأصبح شغله الشاغل، ولا سيّما أن معظم الأبحاث المقدمة كانت على مستوى عالٍ، إذ كانت المنافسة قوية باتجاه تقديم الأفضل والأكثر فائدة لمواجهة الوباء، وألفت إلى أنّ المؤتمر هو الأول من نوعه عالمياً والذي يتناول بحث سبل مكافحة وباء "كورونا"».