بمجموعة متكاملة ومنسجمة من لاعبيه، حقق فريق "الحرية" لكرة القدم حلم جماهيره العريضة ومحبي الكرة الحلبية بالعودة لمصاف الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعد أن تجاوز منافسه العنيد فريق "المجد" الدمشقي بهدفين لهدف في لقاء الفصل في مدينة "حمص".
مدونة وطن "eSyria" تابعت رحلة فريق "الحرية" خلال الدور الأول وحتى المباراة الفاصلة التي حقق فيها الانتصار والفرحة، والتقت مدرب الفريق " مصطفى حمصي" الذي قال: « تسلمت تدريب الفريق في شهر أيلول 2019، وكان الاتفاق مع مجلس الإدارة هو هدف واحد لا غير؛ تسخير كل الإمكانيات المادية والفنية والمعنوية لعودة الفريق لوضعه الطبيعي في مصاف الدوري الممتاز، ولهذا الهدف تم انتقاء أفضل اللاعبين لتمثيل الفريق بالدوري، وتم التعاقد مع اللاعب الدولي "عمر حميدي"، وعودة اللاعب "أحمد حمو"، والمهاجم "طالب عبد الواحد"، و"محمد عدرة" من نادي "جبلة"، و"محمد عجيل" من نادي "التضامن"، وعدد آخر من نجوم أبناء نادينا، وبهذه التوليفة تصدر الفريق مباريات الدور الأول، وفاز على جاره "عفرين" مرتين، وكذلك على "التضامن" مرتين، وفاز على "شرطة حماه" مرة وتعادل معه مرة أخرى، ووصل إلى صدارة المجموعة بـ 16 نقطة ليقابل ثاني المجموعة الجنوبية فريق "المجد" في مباراة فاصلة لا تقبل القسمة على اثنين، وذلك على أرض ملعب "حمص" البلدي، حيث تحضر فريقتا قبل أيام من انطلاقة المباراة بشكل معنوي ونفسي لخوض هذا اللقاء المصيري، ولعبنا أجمل مبارياتنا في الدوري لهذا الموسم، وكنا عند حسن ظن جماهيرنا، وفزنا بهدفين لهدف، حيث سجل لنا "حسام الشوا" على مدار الشوطين، مقابل هدف للاعب "كنان نعمة"».
هذا يوم جميل وسعيد للذكرى لنا بعودة فريقنا لمكانه الطبيعي بين الكبار، حراس فريقنا الأساسين والاحتياطين كانوا في قمة الجاهزية للذود عن المرمى، وحارسنا "محمد سالم" تألق بشكل ملفت، وأدى مباراة كبيرة، وكان ركناً هاماً من أركان تحقيق النصر الغالي في ملعب "حمص" البلدي
إداري الفريق اللاعب الدولي السابق "عبد اللطيف الحلو" قال: «تحقق حلمنا بعد غياب ثلاث سنوات، وكان فريقنا في قمة الانضباط والمستوى الفني، وقدم لاعبونا مباراة كبيرة أمام منافس عنيد هو فريق "المجد"، واستحقينا الفوز والعودة لمصاف الدوري الممتاز، وجاء ذلك بفضل من ساند صعودنا ووقف معنا وخاصة جماهيرنا الخضراء، والإدارة الجيدة التي أمنت الصعود نحو بر الأمان، وتفاني اللاعبين والطاقم الفني الذي عمل بكل طاقته».
مدرب الحراس "خالد جابر" قال: «هذا يوم جميل وسعيد للذكرى لنا بعودة فريقنا لمكانه الطبيعي بين الكبار، حراس فريقنا الأساسين والاحتياطين كانوا في قمة الجاهزية للذود عن المرمى، وحارسنا "محمد سالم" تألق بشكل ملفت، وأدى مباراة كبيرة، وكان ركناً هاماً من أركان تحقيق النصر الغالي في ملعب "حمص" البلدي».
جدير بالذكر أن في خزائن الفريق بطولة الدوري السوري لموسمين، وكأس الجمهورية لمرة واحدة في فترة التسعينيات.