بمشاركة 120 خيلاً من المحافظات الشرقية الثلاث "الرقة" "الحسكة" و"دير الزور"، أنجزت الجمعية "السورية للخيول العربية الأصيلة" مهرجانها السنوي بعد جهدٍ تنظيمي وإداري وفني كبير، وحققت الأهداف المرجوة بإيصال السباقات إلى بر الأمان، وسط إجراءات الوقاية الصحية الكاملة.
مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 19 أيلول 2020 رصدت أجواء المهرجان في قرية "حموكر" التابعة لبلدة "اليعربية" 70 كم عن مدينة "القامشلي"، والتقت أحد محبي الخيل وسباقاتها الشاب "غالب عباس" الذي قال عن المهرجان: «شهد المهرجان مقتطفات مميزة وجميلة أبرزها الأجواء الاجتماعية، حيث توافد محبو الخيل إلى موقع السباق من مختلف المناطق والبلدات، ورسم الفرسان أجواءً فنيةً رياضيةً طيبةً أثناء السباق، ووصلت المنافسة لأقصى درجاتها، والأهم أنّ المهرجان دليل على بقاء قيمة الخيول الأصيلة كثروةٍ وطنيّة».
شهد المهرجان مقتطفات مميزة وجميلة أبرزها الأجواء الاجتماعية، حيث توافد محبو الخيل إلى موقع السباق من مختلف المناطق والبلدات، ورسم الفرسان أجواءً فنيةً رياضيةً طيبةً أثناء السباق، ووصلت المنافسة لأقصى درجاتها، والأهم أنّ المهرجان دليل على بقاء قيمة الخيول الأصيلة كثروةٍ وطنيّة
"محمد عبد الله العاصي" عضو الجمعية "السورية للخيول العربية الأصيلة"، وأحد أعضاء اللجان المشرفة على المهرجان قال عنه: «حرصنا على إنجاز المهرجان بأفضل صوره تنظيمياً وفنياً، واستقبال الفرسان والخيول قبل انطلاق المهرجان، حتى توزيع الجوائز ووداع الضيوف، شكّلت عدّة لجان لتلك المهام، وأشاد الكل بالنجاح.
شارك في المهرجان 120 رأس خيل، وأشرفت عليه عدّة لجان هي: لجنة إدخال الخيل، لجنة الاستئناف، لجنة الوزن، ولجنة التحكيم، وتنافست على الأشواط التالية: 1000م، 1200م، 1400م، 1800م، 2000م، تمّ توزيع الجوائز والمكافآت على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل شوط».
أمّا "عبد الله الرجا" رئيس دائرة الخيول في "الحسكة" فقد قال: «نظّم المهرجان بإشراف الجمعية "السورية للخيول العربية الأصيلة"، بالتعاون مع مكتب الخيول العربية، ومتابعة من الإدارة العامة لسباقات الجزيرة، التي بدورها تعنى بنقل النتائج والتفاصيل إلى الجهة المشرفة على الخيل في العاصمة "دمشق"، شارك مربو الخيول من محافظات "الرقة"، "الحسكة"، و"دير الزور"، والفرسان كانوا من الجزيرة "السورية"، وقد انصب اهتمامنا على التقيّد بالإجراءات الوقائيّة الصحيّة، ونال المهرجان الرضا التام تنظيماً وفي مضمار السباق، وسط حماس الفرسان والمنافسة الكبيرة فيما بينهم، حتى توزيع الجوائز والتكريم كانا على درجة كبيرة من التميّز».