تفوق الطفل "آزاد خلف" على مئات الأطفال من مختلف دول العالم في المسابقة العالمية بالحساب الذهني، متوجاً بالمركز الأول بعد جهد تدريبي استمر لأشهر طويلة.
ملف صوت:
مقال مهم:
الملخص: تفوق الطفل "آزاد خلف" على مئات الأطفال من مختلف دول العالم في المسابقة العالمية بالحساب الذهني، متوجاً بالمركز الأول بعد جهد تدريبي استمر لأشهر طويلة.
جاوبت على 100 سؤال بزمن قياسي، مشاركاً في المستوى الثالث على مستوى العالم، لدي تفوق ريادي في مادة الرياضيات هذا العام بالصف الخامس على مستوى مدارس المدينة، ساعدني كثيراً تميزي في مادة الرياضات، وأتابع يومياً مقاطع الفيديو على التواصل الاجتماعي، استفدتُ من مدربتي "روضة المكطف"، ودعم ومساندة أهلي، سبب نجاحي عالمياً
"آزاد سالار خلف" ابن ال11 عاماً من أهالي مدينة "القامشلي" شارك في المسابقة وطموح المركز الأول هدفه، ولهذا انتسب منذ أكثر من عام لمركز تعليمي للحساب الذهني، يجد فيه ويجتهد، كما أن له حصة دائمة من التعليم في منزله بدعم وتشجيع الوالدين، فضلاً عن كونه متفوق دراسي في مادة الرياضيات، كلها أسباب مشتركة منحته الريادة العالمية.
بزمن قياسي استطاع أن يجاوب على الأسئلة الرياضية التي طرحت عليه، وعن ذلك قال "آزاد" في حديثه "لمدونة وطن": «جاوبت على 100 سؤال بزمن قياسي، مشاركاً في المستوى الثالث على مستوى العالم، لدي تفوق ريادي في مادة الرياضيات هذا العام بالصف الخامس على مستوى مدارس المدينة، ساعدني كثيراً تميزي في مادة الرياضات، وأتابع يومياً مقاطع الفيديو على التواصل الاجتماعي، استفدتُ من مدربتي "روضة المكطف"، ودعم ومساندة أهلي، سبب نجاحي عالمياً».
استطاع الفريق "السوري" المكوّن من ستة أطفال الحصول على المركز الأول في المساقة العالمية بالحساب الذهني والتي أقيمت في "مصر" بمشاركة 51 فريقاً من مختلف دول العالم، جرت عبر برنامج الزوم في العالم الافتراضي.
بذلت مدربة الفريق "روضة المكطف" عملاً كبيراً قبل المسابقة، ساهمت بتحقيق الرقم القياسي العالمي لفريقها "السوري". وفي حديثها "لمدونة وطن" قالت: «فريقي شارك بستة أطفال بمستويات مختلفة حسب الأعمار، استطاع "آزاد" أن يكون في المركز الأول، و "زانا عثمان" في المركز الثاني بالمستوى الثالث، أما "رودي جلبي" فقد كان له المركز الثاني بالمستوى الأول، و"علياء الصالح" في المركز الثالث في المستوى الأول، أما "سليمان السلومي" فجاء في المركز الثالث في المستوى الثاني، و "دارا جمال" جاء في المركز الرابع في المستوى الأول، الفريق تمكن من الإجابة على الأسئلة بزمن قياسي بدقيقتين و40 ثانية من أصل أربع دقائق، وهو وقت المسابقة المحدد من قبل اللجنة».
تؤكد "روضة" بأن أكبر الأطفال سناً من فريقها كان عمره 12 عاماً، وأغلبهم ضمن مركزها التدريبي منذ أشهر، بعضهم يتدرب من 3 سنين، بحثاً ورغبة في تحقيق إنجاز سوري، وهو ما كان لنا بالعزيمة والإصرار حسب وصفها.