يعد "حي الفرقان" الحلبي الحديث الواقع في الجهة الغربية للمدينة، واحداً من أجمل وأهم أحياء المدينة المعروف بنشاطه التجاري والصناعي والمهني، والذي تنامى بعد انتقال أغلب الحرف من "حلب" القديمة إليه.
بطاقة تعريف
يقع حي "الفرقان" بالجهة الغربية من المدينة، ويكتسب الحي أهميته من موقعه الجغرافي المجاور لأحياء "الجامعة والشهباء وحلب الجديدة والميريديان".
ويبين مختار الحي "عرفان حافظ" في حديثه للمدونة أن بداية تأسيس الحي تعود إلى عام ١٩٧٢ عندما تم تحويل مكان مقصف "المونتانا" إلى "جامع الفرقان"، ومن تلك اللحظة ظهر اسم "حي الفرقان"، وهو يعد من الأحياء الحديثة التي شيدت وتوسعت كثيراً منذ بداية الثمانينيات، ومعه بدأ الزحف العمراني بالحي يتمدد رويداً رويداً على شكل فيلات طابقية.. ويقارب عدد سكان الحي خمسة وسبعين ألف نسمة، وشهد الحي كثافة ملحوظة خلال فترة الأزمة بسبب نزوح الكثير من أهالي المدينة إليه.
ويضيف "حافظ": "يقع في وسط الحي السوق التجاري والصناعي الشهير، والذي يضم كل ما يلزم أبناء المدينة، وهو مخدم من جميع النواحي الطبية والتعليمية واللوجستية، ويمتاز بجماله العمراني وحدائقه الواسعة، وتتنشر فيه عدة مرافق من أهمها المشافي الخاصة والمعاهد التعليمية والمحال التجارية والصناعية، وفي وسطه وعلى أرض شاسعة يوجد "دير الأرض المقدسة"، وفي طلعة طريق الشام يوجد "معهد حلب العلمي" والذي خرّج كبار الأدباء والأطباء والمهندسين والمثقفين، وللحي التجاري رونق وسحر خاص يجذب الجميع إليه وبشكل يومي لقضاء مختلف حوائجهم، ويحرص أبناء الحي على نظافته وحسن تعاملهم فيما بينهم".
جمال ورقي
يمتاز "حي الفرقان" بكثافته السكانية وسوقه التجاري الطويل الممتد من كازية "الأكسبريس" مروراً بدوار الشرطة ومن بعده دوار الصخرة، ويقدر طوله بواحد ونصف كم، ويتفرع الشارع الرئيسي إلى أكثر من ثلاثين شارعاً فرعياً كلها تكتظ بالمكاتب التجارية والعقارية.
الحكم الدولي السابق "نزار وتى" الذي يقطن في وسط "حي الفرقان" يقول: "اخترت العيش فيه نظراً لجماله وسعة مساحة منازله مع أهمية موقعه ونظافته وقربه من الجامعة وباقي الأحياء الأخرى وإطلالته الساحرة على المحلق الغربي، ومن يسكن فيه قد لايحتاح لوسيلة نقل، فالحي مخدم ولا ينقصه شيء وأهم ما فيه السوق التجاري الصناعي الذي يؤمن كافة المستلزمات والخدمات الطبية، وأهالي الحي يتمتعون بالخلق الحسن والمساعدة ويحبون بعضهم ويتشاركون فيما بينهم في الأفراح والأحزان والمؤازرة".
بدوره يشير "محمود دبلوني" عضو لجنة الحي إلى أن "حي الفرقان" يعد من الأحياء الجميلة والراقية ويأتي في طليعة أحياء المدينة بالأهمية، أشجاره كثيفة ومنتشرة في كل مكان وتزيده جمالاً فوق جماله، ويتوسطه فندق "زين بلاس" وفيه مقر لرابطة المحاربين القدامى ونادي الضباط ومحطة وقود "أكسبريس".
ويضيف "دبلوني": "يمتاز أهالي الحي بالتعاون والمحبة والتفاهم مع بعضهم، ويُحسب لهم استقبالهم للكثير من النازحين خلال الأزمة المنصرمة، حيث قدموا لهم شتى أنواع المساعدات من طعام وألبسة وأموال وفتحوا لهم المنازلهم، ويعرف أهالي الحي عوائل بعضهم البعض ويتضامنون في بينهم بالسراء والضراء فلا وجود للخلافات والخصومات".
تجارة وصناعة
المهندس "محمد كمال حيلاني" /70/ عاماً يقول: "يقع حي "الفرقان" على سفح مرتفع يطل من خلاله على باقي أحياء المدينة المجاورة له، وتعطيه تلك الميزة جمالاً وهواء غربياً نقياً، وكان الحي يسمى سابقاً، "حي المونتانا" والعائد في ملكيته لأولاد "شبارق"، وقام الشيخ "محمد نبهان" بمساعي أهالي الحي بتحويل مكان مقصف "المونتانا" إلى "جامع الفرقان" كان ذلك في بداية السبعينيات، وأول بناء شيد في الحي كان لعائلة "الأفتل" ومن بعده لبيت "عبد الخالق"، عن "حي الفرقان" انبثق "حي تجميل الفرقان" والذي تم بناؤه على طراز الفيلات الواسعة، الحي مشهور بسوقه التجاري الصناعي الواسع والذي يضم مئات الحرف المتنوعة، وهناك "شارع الأكسبريس" الذي يضم المطاعم ومحال البوظة والحلويات، وداخل الحي يوجد مستوصف للجلدية، كما يوجد فروع المصارف والبنوك الخاصة، ومايميز الحي موقعه الاستراتيجي المهم كونه يربط الأحياء الكبيرة ببعضها، ما جعله سوقاً لتصريف الكثير من المنتوجات المحلية وتشغيل عدد كبير من اليد العاملة".
الصائغ "عمر عمايا" يلفت إلى ما يمتاز به الحي عن باقي أحياء المدينة، وهو الحركة ونشاطه التجاري الذي لايتوقف منذ الصباح وحتى المساء، ولذلك أسباب عديدة أهمها تموضع السوق وسط المدينة وقربه من أحياء "حلب الجديدة والحمدانية والشهباء وسيف الدولة"، وهناك عامل آخر وهو حداثة محال المفروشات والألبسة والتجهيزات والأكسسوارات.
ويضيف: "يرتاد السوق زبائن من المحافظات الشرقية، أما عن الأسعار فهي متقاربة جداً مع أسعار باقي أسواق المدينة المشابهة، وقد ترتفع وتتأثر قليلاً نتيجة أستجرار الكهرباء من المولدات وارتفاع الإيجارات، وبالمجمل فسوق الفرقان يأتي في طليعة أسواق المدينة الصناعية والتجارية الأساسية والمهمة".
أما المتسوقة "غالية حماش" تقول: "أفضّل الشراء من سوق الفرقان لعدة عوامل أهمها قربه من سكني، كما أن المحلات تعرض أجود مايلزمنا من مستلزمات منزلية وألبسة ومصاغات، فضلاً عن أن السوق يعد آمناً، وكذلك الأسعار متشابهة وقريبة من الأسواق المماثلة".
تم إجراء اللقاءات والحوارات داخل "حي الفرقان" بتاريخ الخامس عشر من شهر حزيران لعام ٢٠٢٣.
أهم الأسواق.
يعتبر "حي الفرقان" الحلبي الحديث والجميل والهام بموقعه الإستراتيجي حيث يقع في الجهة الغربية للمدينة واحداً من أجمل وأهم أحياء المدينة بحركة نشاطه التجارية والصناعية والمهنية والتي لاتعرف للراحة موعداً ولامكاناً.
ازدحم السوق كثيراً خلال سنوات الأزمة وحتى الآن بسبب انتقال أغلب المحلات والحرف والتي كانت تقع في "حلب" القديمة لداخله،
يرتاد السوق أبناء المدينة وبشكل يومي لقضاء مختلف حوائجهم الخدمية المتنوعة سواء أكانت لزيارة العيادات الطبية الموزعة على جانبي الشارع الرئيسي او بقصد تعليم أبناءهم في المعاهد التعليمية المنتشرة او حتى للتبضع وشراء الألبسة والأطعمة والمصوغات الذهبية،
" يمتاز "حي الفرقان" بوسعه وكثافته السكانية وسوقه التجاري الطويل الممتد من كازية الأكسبريس مروراً بدوار الشرطة ومن بعده دوار الصخرة، ويقدر طوله بواحد ونصف الكيلومتر، ويتفرع الشارع الرئيسي إلى أكثر من ثلاثين شارع فرعي كلها تكتظ بالمكاتب التجارية والعقارية ،
ويكتسب الحي أهميته من موقعه الجغرافي الملاصق للحرم الجامعي وباقي الأحياء الأخرى،
وللحي محبة وأهمية خاصة لدى ابناء المدينة نظراً لما يقدمه لهم من خدمات شتى.
تعريف بـ "حي الفرقان"
يقع حي "الفرقان" بالجهة الغربية من المدينة ويجاور أحياء "الجامعة والشهباء وحلب الجديدة والميريديان"
موقع مدونة وطن eSyria" جال في "حي وسوق الفرقان" واستطلع حركة الزوار بداخله وسألهم عن سر حبهم وتعلقهم بهذا الحي الجميل.
والبداية كانت مع مختار الحي "عرفان حافظ" الذي قال للمدونة:<< بداية تأسيس "الحي الفرقان" تعود إلى عام ألف وتسعمائة واثنان وسبعون عندما تم تحويل مكان مقصف "المونتانا" إلى "جامع الفرقان"، ومن تلك اللحظة ظهر أسم "حي الفرقان" وهو يعتبر من الأحياء الحديثة التي شيدت وتوسعت كثيراً في بداية الثمانينيات" ومعه بدأ الزحف العمراني بالحي ينهض رويداً رويداً على شكل فيلات طابقية، ويقارب عدد سكان الحي خمس وسبعون الف نسمة، وأزداد الحي بكثافة ملحوظة خلال فترة الأزمة بسبب نزوح الكثير من أهالي المدينة اليه.
يقع في وسط الحي السوق التجاري والصناعي الشهير والذي يحتوي كل ما يلزم لأبناء المدينة وهو مخدم من جميع النواحي الطبية والتعليمية واللوجستية، ويمتاز بجماله العمراني وحدائقه الواسعة، وتتنشر فيه عدة مرافق من أهمها المشافي الخاصة والمعاهد التعليمية والمحلات التجارية والصناعية، وفي وسطه وعلى أرض شاسعة يوجد "دير الأرض المقدسة" ومعبد، وفي طلعة طريق الشام يوجد "معهد حلب العلمي" والذي خرج كبار الأدباء والأطباء والمهندسين والمثقفين، للحي التجاري رونق وسحر خاص يجذب الجميع اليه من خلال عرض أحدث الموديلات والمنتجات المصاغ، ويحرص أبناء الحي على نظافته وحسن تعاملهم فيما بينهم بالود والاخلاق الحميدة ونبذ الخلافات سريعاً، يستيقظ أبنائه باكراً لافتتاح محلاتهم والاسترزاق منها ويعاملون زبائنهم القادمين اليهم بمنتهى اللطف والود لا يبخلون بتقديم المساعدة لزوار الحي >>.
شهادات أبناء الحي.
الحكم الدولي السابق نزار وتى قال:<< أقطن وسط "حي الفرقان" منذ عام ألف وتسعمائة وست وتسعون واخترت العيش فيه نظراً لجماله وسعة مساحة منازله مع اهميته ونظافته وهواءه العليل وقربه من الجامعة وباقي الأحياء الأخرى وإطلالته الساحرة على المحلق الغربي، ومن يسكن فيه قد لايحتاح لوسيلة نقل، الحي مخدم ولا ينقصه شيء وأهم ما فيه السوق التجاري الصناعي الذي يؤمن كافة المستلزمات والخدمات الطبية، وأهالي الحي يتمتعون بالخلق الحسن والمساعدة ويحبون بعضهم لابعد الحدود ويتشاركون فيما بينهم في الأفراح والأحزان والمؤازرة>>.
"محمود دبلوني" عضو لجنة الحي قال:<< يعتبر "حي الفرقان" من الأحياء الجميلة والراقية ويأتي في طليعة أحياء المدينة بالأهمية، أشجاره كثيفة ومنتشرة في كل مكان وتزيده جمالاً فوق جمال، ويتوسطه فندق زين بلاس ومقر لرابطة المحاربين القدامى ونادي الضباط ومحطة وقود "أكسبريس"،
ويمتاز أهالي الحي بالتعاون والمحبة والتفاهم مع بعضهم ويحسب لهم استقبالهم للكثير من النازحين خلال الأزمة المنصرمة وقدموا لهم شتى أنواع المساعدات من طعام وألبسة واموال وفتحوا لهم منازلهم لايواءهم >>.
ختام الحوارات كان مع المهندس محمد كمال حيلاني سبعون عاماً قال:<< يقع حي الفرقان" على سفح هضبة جبل ومرتفع يطل من خلاله على باقي أحياء المدينة المجاورة له وتعطيه تلك الميزة جمالاً وهواء غربياً نقياً، كان الحي يسمى سابقا
بـ "حي المونتانا" والعائد في ملكيته لأولاد "شبارق" وقام الشيخ "محمد نبهان" بمساعي أهالي الحي بتحويل مكان مقصف المونتانا إلى "جامع الفرقان" كان ذلك في بداية السبعينيات، وأول بناء شيد في الحي كان لعائلة "الأفتل" ومن بعده لبيت "عبد الخالق"، عن "حي الفرقان"
انبثق "حي تجميل الفرقان" والذي تم بناءه على طراز الفيلات الواسعة،
الحي مشهور بسوقه التجاري الصناعي الواسع والذي مئات الحرف المتنوعة، وهناك "شارع الاكسبريس" الذي يحتوي على محلات المطاعم والبوظة والحلويات، وداخل الحي يوجد مستوصف للجلدية، ووجود عشرات المصارف والبنوك الخاصة. كل ذلك أعطى أهمية لوجستية وحركة لاتهدأ حتى وقت متأخر ليلاً. ومايميز حينا موقعه الاستراتيجي الهام كونه يربط الاحياء الكبيرة ببعضها وجعله سوقاً لتصريف الكثير من المنتوجات المحلية وتشغيل عدد كبير من اليد العاملة، ويختم أهالي الحي يعرفون عوائل بعضهم البعض
ويتضامنون في بينهم بالسراء والضراء وتذويب الخلافات والخصومات بسرعة حتى لا يبقى لها أي أثر >>.
تم إجراء اللقاءات والحوارات داخل "حي الفرقان" بتاريخ الخامس عشر من شهر حزيران لعام ألفين وثلاثة وعشرون.