بعد أن تلقت علومها من مدربين عرب وأجانب واتبعت دورات أون لاين على التواصل الاجتماعي، بدأت "غروب جاكيش" ومنذ عام 2016، عملها بعلاج الأمراض بالاعتماد على الطاقة، انطلاقاً من نظرية أن الأمراض سببها صدمات ومشاكل نفسية، فساهمت في شفاء أمراض مستعصية بنسبة وصلت لدى البعض إلى 100%.
علوم الطاقة
بدأت "غروب" /54/ عاماً والحاصلة على شهادة معهد متوسط صحي قسم مخبر، عملها قبل ثماني سنوات تقريباً، وحسب حديثها للمدونة فإن العلاج بالطاقة يرتكز على طاقة المصدر وهي الطاقة الكونية، انطلاقاً من أن جميع الأمراض سببها صدمات ومشاكل نفسية، إذ إن هناك مراكز طاقة في جسم الإنسان وعددها سبعة وهي مرتبطة بالغدد الصم، ويقال عنها الشاكرات ويجب أن تكون متوازنة لتتوازن الغدد الصم في الجسم ويتوازن إفراز الهرمونات ثم يكون الشفاء.
وتضيف "غروب": "تلقيت علومي من عدة مدربين دوليين داخل وخارج "سورية"، وبعض العلوم كان على شكل دورات أون لاين عبر التواصل الاجتماعي، ونلت شهادة بالوعي الكوني الذي اكتشفه وأسسه البروفسور الإيراني "محمد علي طاهري"، وشهادة تدريب دولي بتقنية (الإكسس بارز) وأسسها الأميركي "غاري دوغلاس"، إضافة الى شهادة بتقنية (الفيس ليفت) والتي أسستها الأمريكية "شانون أوهارا"، وشهادة تدريب بعلم المنعكسات (السوجوك والرفلكسولجي)، والعلاج به عن طريق نقاط في الكف والقدم بواسطة المدرب الدولي "زياد العوض"، وشهادة غراند ماستر بريكي العلاجي لمؤسسها الياباني "مكاو أوسوي" ، وشهادة غراند ماستر بريكي المال ومؤسسه الأمريكية "ستيفاني برايل"، وشهادة علاج بتقنية الثيتا هيلين، من المدرب الدولي "بيل بيرو"، وهذا العلم لمؤسسته الأمريكية "فيانا"، وتعلمت تقنيات كثيرة وخضعت لدورات كثيرة ومختلفة من علوم الطاقة، وكل هذه التقنيات أهلتني لأمنح شهادات دولية معترف بها في جميع أنحاء العالم للمتدربين".
حالات شفائية
وعن أنواع الأمراض التي يمكن علاجها بالطاقة تشير "جاكيش" إلى أنه تم الشفاء من أمراض عدة منها (الغدة الدرقية، الديسك الرقبى والقطني، وآلام الظهر والمرارة ومشاكل جهاز الهضم والقولون العصبي، والنزيف الدماغي والمشاكل القلبية بدون جراحة (القلب المفتوح والقثطرة القلبية والشبكات القلبية)، وألم العصب الوركي، والضغط والسكري والبواسير والالتهابات النسائية المزمنة، وعلاج الشقيقة والصداع والدوار الدهليزي وآلام الأسنان والقلاع وعلاج وعلاج الأكزيما والصدفية والجيوب الأنفية)، إضافة إلى الكثير من الحالات النفسية كالخوف والهلع والأرق والقلق والتوتر والاكتئاب، وتليف الرئة وأمراض نقص الصفيحات الدموية والنزف النسائية وتليف الرحم والأكياس على المبيضين، وحالات العقم وهبوط المثانة والتهاب المجاري البولية، والقولنج الكلوي وعلاج حساسية الربيع.
طاقة النور
بدورها تتحدث "ريما أم كرم" البالغة من العمر 45 عاماً من السويداء عن تجربتها مع العلاج وتقول: "انضممت لمجموعة طاقة النور للعلاج المجاني على الواتس، وكنت أعاني من صداع وبعض المشكلات الصحية العارضة، وتعرفت على ماستر "غروب" والتي كانت ترسل لي طاقة فأرتاح، ولكن ظهرت لي كتلة في الثدي، وسبق لي أن استأصلت كتلة سليمة بالثدي سابقاً، وبما أن ماستر "غروب" بالمجموعة كلمتها عن حالتي قبل أن أذهب للطبيب، فأشارت عليّ بحمية عن السكر مع جلسات خصصتني بها من الطاقة وبكل رحابة صدر وبمحبة ورقي، كانت تلبي كافة طلباتي ولو كان في أوقات متأخرة من الليل، وبعد أسبوعين شعرت بزوال الكتلة فأحببت التأكد فذهبت لطبيبي وعند الفحص نفى وجود كتلة بل سماكة بالجلد".
من جهته يقول المهندس "ثائر وردة" من "سلمية" 1983: " كنت أعاني من آلام الكولون العصبي المزمن وراجعت الكثير من الأطباء في "سلمية" و"دمشق"، ولكن كان العلاج عبارة عن مسكنات فقط، وقصدت الطب العربي والتداوي بالأعشاب ولكن دون جدوى، وصادف أن أصبت بنوبة شديدة وصلت حد الإسعاف للمشفى، وبحكم معرفتي بزوج السيدة "غروب" في العمل نصحني بالعلاج بالطاقة، وبعد خضوعي لجلسة واحدة تحسن الوضع بشكل كبير وصارت النوبات متباعدة وقليلة، وبقيت على تواصل مع ماستر "غروب" على الواتس، حيث ترسل إرشادات الطاقة، إضافة لجلسة ثانية شفيت تماماً واستغنيت عن الدواء".
لا للدواء
المربية "لينا دندش" تمارس الرياضة منذ عشرين عاماً، ومن فترة أصيبت في ركبتها وأكد الطبيب ضرورة إجراء تدخل جراحي لاشتباه قطع الوتر في الركبة، ولكنها كما تقول استغنت عن هذا الخيار بفضل تدخل ماستر "غروب" وقيامها بجلسة علاجية، حيث تحسنت حالتها ولم تلجأ للتدخل الجراحي.
وتقول "جمانة جمول" متقاعدة: "عرفت ماستر "غروب" عن طريق الرابطة الثقافية، وأثناء زيارتها في منزلها عرضت عليها مشكلتي وهي التهابات نهايات أعصاب في قدمي والتي أعاني منها منذ 15 عاماً، لقد خضعت لعدة عمليات جراحية وتعرضت لحادث سير أدى لكسر فقرات في العمود الفقري، ومن خلال الجلسات مدة شهرين على الواتس مع ماستر "غروب" شفيت تماماً وأتلقى حالياً علومي بهذا العلاج".
أما "هيام الخدام " والتي أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة بعد زلزال 6 شباط 2023، فقد كانت تعاني حسبما تؤكد من ألم في فقرات رقبتها، فشفيت بجلسات" سو جوك"، واتبعت دورة الإكسس وهي عبارة عن 32 نقطة في الرأس، وتفتح المسارات، ثم دورة جوك في الأقدام والكف، ثم دورة وعي كوني وهي لحماية كل إنسان من طاقات خارجية، وإرسال طاقات لمساعدة الآخرين".
وتضيف "ريم جاكيش" ربة منزل: " أعاني من خثرة وريدية في القدم وكولون عصبي، وكانت كلفة الأدوية 700 ألف ليرة شهرياً، وبجلسة (إكسس بارز) واحدة لمدة ساعتين اختفت الخثرة، وتابعت جلسة ثانية، ولم أعد أحتاج الدواء وأتابع تدريبي لدى ماستر "غروب" في الوعي الكوني".
"