«لأن السرعة الزائدة هي السبب الأول بوقوع الحوادث، وبغية الحدّ من حوادث السير من خلال مراقبة السرعات وضبط المخالفات الأخرى، فقد تمّ تعميم مشروع مراقبة الشوارع بالرادارات المحمولة. وحذت محافظة "حمص" حذو مدينة "دمشق" من خلال مراقبة شوارع المدينة بواسطة الكاميرات»، هذا ما أكّده المهندس "بسام مصلى" رئيس فرع الجمعية السورية للوقاية من حوادث الطرق الذي التقاه موقع eHoms بتاريخ 2/8/2009. وأضاف المهندس" بسام": «إن تطبيق هذا المشروع الجديد سنعكس إيجابياً على انخفاض عدد الحوادث في المحافظة..
كما شوهد التزام واضح بالسرعات المحددة من قبل السائقين مبيناً أنه حالياً يتمّ العمل من خلال الرادارات المحمولة من قبل المختصين والمنتشرة في بعض شوارع مدينة "حمص"، كما أنه توجد دراسة للتوسع في هذا المشروع باستخدام الكاميرات الثابة عند إشارات المرور».
يذكر أن هذه الكاميرات نوعان / ثابت ومحمول /، وآلية عمل هذه الكاميرات تقوم على قياس سرعة المركبة وتحديد لونها ورقمها وتاريخ ومكان المخالفة بدقة مع العلم أن الشاخصات المرورية التي تحدد السرعات موزعة في كافة شوارع المدينة، إضافة إلى شاخصات الدلالة وأهمها الطريق مراقب بواسطة الرادار والتي جهزت بها الطرقات خارج المدينة ومداخلها إضافة إلى وجود كاميرات حديثة في سيارات دوريات المرور منذ عدة سنوات تغطي مداخل المدينة الثلاثة الجنوبي والشمالي والغربي، لذلك ننصح الاخوة السائقين الالتزام بحدود السرعة ذهاباً وإياباً حتى لا يتعرضوا للمخالفة وللحفاظ على سلامتهم وسلامة غيرهم من مستخدمي الطريق.