اللباس من الأشياء الأكثر تعلقاً بالتراث وعراقة الماضي وقرية "كفر يحمول" مازالت تحافظ على تراثها الحضاري العريق ومن هذا التراث "اللباس الشعبي" للمرأة التي تكاد تتميز به عن غيرها من قرى وبلدات محافظة "إدلب" من حيث الشكل والأجزاء إضافة إلى أنه مازال مستخدماً بكثرة حتى الوقت الحاضر.
وعن أجزاء هذا اللباس موقع eIdleb التقى السيدة "سهام قاق" إحدى النساء في القرية لتحدثنا عنه حيث قالت:
يعتبر هذا اللباس صلة الوصل بين الماضي والحاضر فمعظم نساء القرية لا زلن يحافظن عليه وخصوصاً المُسنّات لأنه يتناسب مع الواقع الريفي الذي نعيشه فالثوب الفضفاض الذي يسمح للمرأة بممارسة عملها بكامل حريتها فهي تعمل إضافة لعملها المنزلي في الطبخ وأعمال المنزل في الزراعة جنباً إلى جنب مع الرجل. ويتألف من عدة قطع وبألوان مختلفة حسب الرغبة والعمر
«يعتبر هذا اللباس صلة الوصل بين الماضي والحاضر فمعظم نساء القرية لا زلن يحافظن عليه وخصوصاً المُسنّات لأنه يتناسب مع الواقع الريفي الذي نعيشه فالثوب الفضفاض الذي يسمح للمرأة بممارسة عملها بكامل حريتها فهي تعمل إضافة لعملها المنزلي في الطبخ وأعمال المنزل في الزراعة جنباً إلى جنب مع الرجل.
ويتألف من عدة قطع وبألوان مختلفة حسب الرغبة والعمر».
وعن أجزاء هذا اللباس حدثنا الحاج "حسن شاكر" الذي يهتم بجمع الأشياء التراثية ويملك العديد من أجزاء هذا اللباس في منزله قائلا: «هناك عدة أجزاء للباس الشعبي للمرأة في "كفر يحمول" ومن أهم هذه الأجزاء "الروب" وهو من قماش ذو نوعية جيدة تختلف ألوانه حسب العمر والرغبة ويستعمل في صناعته غالباً الألوان الغامقة وهو فضفاض من الأعلى والأسفل وعند الخصر يضيق حتى يبدو كأنه قطعتان، والجزء الثاني "القميص" ويلبس تحت "الروب" ويكون طويلاً إلى أسفل الركبة وغالبا مايكون أبيض أو مزهر، والجزء الثالث هو "السروال" ضيق من الأسفل وعريض من الأعلى ويكون لونه غالباً أحمر وفيه بقع سوداء، وهناك جزء آخر يسمى "القمباز" وهذا تلبسه المرأة فوق لباسها في المناسبات وتشكله في خصرها للزينة وتكون ألوانه زاهية ومميزة والجزء الأخير يسمى "الزنار" وهو قطعة من القماش تلف المرأة فيه خصرها وله أنواع مختلفة فمنه ما يصنع من الفضة أو القماش المطرز بالحرير».
هذه الأجزاء تغطي جسم المرأة أما ما يغطي الرأس فيقول "شاكر": «أيضاً هناك عدة أجزاء للزي الذي يغطي رأس المرأة وهذه الأجزاء وهي: «"الغطاء" وهو قطعة من القماش الأسود تلف على رأس المرأة ويبلغ طوله حوالي/4/ أمتار، والجزء الثاني "الحطاطة" وتصنع من الحرير ولها شرابات ملونة تتدلى إلى جانب رأس المرأة وفيها خطوط فضية وفي داخلها قصبات باللون الأبيض أو الفضة والجزء الأخير من لباس الرأس هو "الشطفة" وتكون مطرزة بالحرير وهي بيضاء اللون
وهناك لباس آخر تلبسه المرأة في "كفر يحمول" والقول مازال له: «وهذا يلبس عند ذهاب المرأة لزيارة أقاربها أو عند خروجها إلى المدينة ويسمى "الملحفة" وهي سوداء اللون تلبس فوق الأجزاء السابقة، وأخيراً "الحذاء" ويكون مصنوعاً من الجلد ولونه أحمر يسمى "المركوب"».