«تربيت في أسرة تمتهن الأدب من كبيرها إلى صغيرها فكانت النتيجة الحتمية لي أن أكتب الأدب، ولو كان اتجاهي مختلف عن ما كتبه أبي وجدي لكنني بنت بيئة أدبية فمنذ نعومة أصفاري كنت أقرا ما كتب جدي من مواويل وما كتب أبي من قصص وروايات وتربيت على ذلك فبدأت أكتب الشعر في سن مبكرة».
بهذه الكلمات بدأت الشاعرة "حلا غريبي" حديثا لموقع eIdleb عند لقائنا بها في منزلها والتي تضيف قائلة:
بعد أن بدأت أشعر بما يدور حولي واعي ما يمر به المجتمع ومنذ الصغر بدأت أكتب الشعر عن حالات إنسانية أو مواقف كنت أمر بها لكنني كنت احتفظ بكل ما أكتب لنفسي وعندما كنت في الثانوية اطلع والدي على بعض ما اكتب فأعجب بأسلوبي الكتابي ومعالجتي للمواضيع التي أتطرق لها بطريقة أدبية جيدة فبدا يشجعني هو ووالدتي على كتابة الشعر وبدأت اكتب بشكل أوسع من النطاق السابق الذي كنت أكتب به
«بعد أن بدأت أشعر بما يدور حولي واعي ما يمر به المجتمع ومنذ الصغر بدأت أكتب الشعر عن حالات إنسانية أو مواقف كنت أمر بها لكنني كنت احتفظ بكل ما أكتب لنفسي وعندما كنت في الثانوية اطلع والدي على بعض ما اكتب فأعجب بأسلوبي الكتابي ومعالجتي للمواضيع التي أتطرق لها بطريقة أدبية جيدة فبدا يشجعني هو ووالدتي على كتابة الشعر وبدأت اكتب بشكل أوسع من النطاق السابق الذي كنت أكتب به».
** كنت أستوحي موضوع القصيدة من أي حالة اجتماعية تحصل في المجتمع واكتب عنها فصورت الواقع المرير الذي تعيشه المرأة وأردت أن أخرجها من القوقعة التي وضعا المجتمع والعادات فيها إلى النور لكي تكون شريكة للرجل في مجال الأدب الذي كان سابقاً محرم عليها كما كتبت بعض القصائد الوجدانية التي كنت استوحيها من تجليات كنت أعيشها في وسطي الاجتماعي فكانت كتابتي على شكل الأدب الحر بعيداً عن الوزن والقافية.
** أنا أرى أن الشعر حالة شعورية تنتابني لا يمكن أن أضع لها حدود زمانية أو مكانية فكنت أفضل الشعر الحديث الذي يجعلك حراً في التعبير عن أفكارك وغير محكوم للوزن أو القافية التي تقيد من حرية البوح الشعري والأفكار التي تتضمنها للقصيدة.
** اقتصرت كتاباتي على الشعر وبعض المحاولات لكتابة القصة القصيرة ولم أتطرق لفن الرواية الذي أرى أنه يحتاج إلى خبرة وتمكن من الأدب لأن الرواية تعالج عدة أحداث ومواقف يمكن أن تحصل في مكان واحد وزمان واحد مع تعدد في المشاهد والأحداث فلم أكتب الرواية، ولكنني توجهت إلى كتابة من نوع آخر بعيداً عن الأدب وهي الكتابة الإعلامية وانطلقت من دافع أنه يجب على الإنسان أن لا يسكت عن الخطأ فكنت أقصد من هذا الجانب تسليط الضوء على الجوانب الخاطئة في حياتنا الاجتماعية والواقع الراهن فبدأت أكتب في الصحف والمجلات حول مواضيع وتحقيقات لممارسات خاطئة في مجتمعنا فكتبت في جريدة "النور" وجريدة "الدومري" و"الموقف الرياضي" وجريدة "البعث" و"تشرين" وغيرها من الصحف السورية.
** بدأت بنشر نتاجي الأدبي في الصفحات الأدبية في "جريدة البعث" و"تشرين" وشجعني محرري هذه الصفحات على الاستمرار في الكتابة بعد أن أعجبوا بكتاباتي وكانوا يشجعونني على المتابعة فبقيت أنشر في هذا الصفحات حتى الوقت الحاضر وأنا الآن بصدد نشر مجموعة شعرية تحمل عنوان "فتافيت وسكر" وهي قيد الطباعة حالياً.
يشار إلى أن الشاعرة الشابة "حلا غريبي" من مواليد مدينة "أريحا" عام /1984/.