اختُتم في مدينة "السبخة" المحررة بريف "الرقة" الشرقي مهرجان "العجيلي" للإبداع الروائي الذي أقيم بمناسبة يوم الثقافة السورية، وتحت شعار "إرادة شعب عشق الحياة".
موقع مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 26 تشرين الثاني 2019، تواصلت مع الأديب المحامي "محمد أحمد طاهر" أحد المشاركين بالمهرجان الذي قال: «مهرجان "العجيلي" للإبداع الروائي كان ظاهرة فريدة من نوعها في مدينة "السبخة" بعد انقطاع دام لثماني سنوات، وهو تعبير عن أنّ "سورية" تتعافى و"الرقة" تنفض عنها غبار الحرب، وتعود لألقها الذي عبّر عنه المشاركون سواء من الأدباء الذين جاؤوا من "فلسطين"، "العراق"، "الأردن"، و"سورية"، والذين تحدثوا عن أدب الحرب، وأهمية أن يكون الروائي محارباً بقلمه ومؤطراً أميناً للأحداث في شكلها الإبداعي لتبقى حاضرة في أذهان الأجيال القادمة، وما وجدناه من حفاوة وتكريم من كلّ القائمين على المهرجان على اختلاف مهامهم تعبير عن أصالة ووفاء أهل مدينة "الرقة"».
لا شكّ بأنه ترك بصمةً وحراكاً في المشهد الثقافي السوري والعربي منذ سنوات خلت، ولعلّ الأطروحات والأسماء الأدبية والفكرية التي تعاقبت على حضوره والمشاركة في فعالياته، أحد صور هذا النجاح الذي حققه ووصل إليه، ورغم الإمكانيات المحدودة التي رافقت انطلاقته هذا العام، إلا أنّ مديرية الثقافة عملت وبكل الوسائل على إعادة إحيائه من جديد، وإذا كان لا بدّ من استمراره بالشكل الأمثل والذي يقدم من خلاله خدمةّ معرفيةّ وثقافيةّ للمجتمع، فلا بدّ من تبنيه كمحطة ثقافية متكاملة الأطراف والعمل على تقديم كلّ أشكال الدعم لاستمراره شكلاً ومضموناً
"محمد هاشم الآلوسي" فنان تشكيلي عن المهرجان قال: «لا شكّ بأنه ترك بصمةً وحراكاً في المشهد الثقافي السوري والعربي منذ سنوات خلت، ولعلّ الأطروحات والأسماء الأدبية والفكرية التي تعاقبت على حضوره والمشاركة في فعالياته، أحد صور هذا النجاح الذي حققه ووصل إليه، ورغم الإمكانيات المحدودة التي رافقت انطلاقته هذا العام، إلا أنّ مديرية الثقافة عملت وبكل الوسائل على إعادة إحيائه من جديد، وإذا كان لا بدّ من استمراره بالشكل الأمثل والذي يقدم من خلاله خدمةّ معرفيةّ وثقافيةّ للمجتمع، فلا بدّ من تبنيه كمحطة ثقافية متكاملة الأطراف والعمل على تقديم كلّ أشكال الدعم لاستمراره شكلاً ومضموناً».
يشار إلى أنّ المهرجان الذي استمر من 22 حتى 26 تشرين الثاني 2019 تضمّن عدة فعاليات توزعت على عدة أيام حيث شهد اليوم الأوّل عدة معارض، معرض فن تشكيلي بعنوان "الفرات مهد الحضارة"، ومعرض تصوير ضوئي بعنوان "الرقة بين النور والظلام"، ومعرض التراث والفنون الشعبية بعنوان "من وحي الفرات". كما أقيمت عدة ندوات منها ندوة "العجيلي في عيون الأدباء والنقاد" شارك في هذه الندوة: الدكتور "عبد المجيد زراقط"، "حسن م يوسف"، الدكتور "عبد الله الشاهر"، الدكتور "غسان غنيم".