نجوم باب الحارة في "تدمر"

تواجد عدد من نجوم مسلسل "باب الحارة" بتاريخ 8/10/2008 في مهرجان "تدمر" للثقافة والفنون/2008/ وعبروا عن سعادتهم لوجودهم في مهرجان البادية مما أتاح لهم الفرصة للقاء جمهورهم بشكل مباشر وتمنوا النجاح للمهرجان وتطوير الفكرة عاما بعد عام.

وفي حديث مع الإعلاميين تحدثت الفنانة "أمية ملص" عن أدورها وقالت أنها راضية تماما عن كافة الأدوار التي لعبتها في المسلسلات لهذا العام خصوصا دور "بوران" في مسلسل "باب الحارة"، وبالنسبة للمهرجان ذكرت أنه رائع بالفعل وتمنت أن يكون هناك تنسيق أكبر بمواعيد حفلات المغنين. أما الفنانة "نيبال الجزائري" فقد عبرت عن سعادتها لزيارة "تدمر" وحضور الفعاليات وقالت أنها بصراحة لم تتوقع مثل هكذا أجواء.

*اللقاء المطول كان مع الفنان "محمد رافع" الذي لعب دور "إبراهيم" في مسلسل "باب الحارة" وردا على سؤال موقع eHoms له حول مسيرته الفنية والأعمال التي قام بها حتى الآن أجاب: «أول عمل لي كان دور "هلال" في ثلاثية تلفزيونية بعنوان (سهرة لقبل 18سنة) وأديت دور "سامر" بمسلسل "خلف الجدران" ثم "طارق" "بالاحتجاج" و"العباس" في المسلسل التاريخي "فارس بني مروان" و"مصطفى" "بانتقام الوردة" و"وائل" في "أسير الانتقام" و"حسان" في "نزار قباني" هذه الأعمال التي شكلت ملامح سيرتي الفنية المتواضعة حتى الآن».

*وهل أنت راض عن جميع هذه الأدوار، وهل وجدت شيئاً من هذه الأدوار في شخصيتك؟

**كنت أحاول طوال الوقت أن أصل لمرحلة من الرضا عن أعمالي وكنت أنظر إليها بعين الناقد وأستشير زملائي ووالدي الفنان "أحمد رافع" وبالنسبة لكوني وجدت شيئا من شخصيتي في هذه الأدوار طبعا في كل دور وجدت شيئا ما يشبهني غير أنه أحيانا أضطر لأداء أدوار لا أكون راضيا عنها (100%) أقوم بها من أجل التواصل مع الجمهور لا أكثر.

*لكنك ربما لم تمثل أدوار بطولة كبيرة تعرف الجمهور بك عن قرب أكثر؟

**هذا صحيح، ثمة احتكارات للأدوار الكبيرة في الدراما السورية والمخرجون أيضا يشتركون بهذا الأمر فهم قادرون على صناعة النجم الأوحد وكل مخرج يطلب الفنان الذي يريده ولكن هؤلاء قلة في وسطنا الفني وأنا أنتظر فرصتي.

*برأيك وأنت أحد الممثلين في مسلسل "باب الحارة" ما سر شهرة هذا العمل الواسعة وقد تعددت الآراء بذلك؟

**الحتوتة الشامية هي السر، فباب الحارة حكاية حارة من حارات "دمشق" القديمة وصلت إلى كل بيت في الوطن العربي ودخلت قلوب الناس لأنها تتحدث عن قصة وطنية مهمة في مرحلتها وحالتها امتدت آثاراها ومنكساتها إلى كافة أجراء الوطن العربي.

وأضاف "رافع" أن المخرج "بسام الملا" تمكن من معالجة الموضوع الشامي بطريقة خاصة حين وظف المفردات مع الحوار والقضايا بشكل شامي بحت واختار الممثلين على هذا الأساس ليتمكنوا من الوصول إلى عرضه.

*ولكن هل هذه اللهجة الشامية قريبة من العرب أينما كانوا ومفهومة؟

**طبعا هذا يكشفه شعبية المسلسل الجارفة وتقليد الشخصيات من قبل الأطفال والكبار وهذا يعود برأي لمكانة "دمشق" في قلوب العرب.