ويتابع السيد "سمير السمان" حديثه لموقع eSuweda يوم الأحد الواقع في 22/3/2009: «إن الشيء الذي أود أن أطلبه من المسؤولين في السويداء هو إيجاد آلية لاستثمار هذه الأماكن سياحياً وجعلها سياحة شعبية بامتياز، فنحن مجموعة كبيرة جئنا اليوم للتنزه والتمتع بالطبيعة الخلابة، ولكن ينقصنا أشياء كثيرة نسيناها، وأعتقد لو أن هناك سياحة شعبية لحافظت على هذا المكان ورتبته جيداً من كل شيء، وسهلت علينا الكثير من الأمتعة والحاجيات التي توفرها هذه السياحة».
وكان الآلاف من المواطنين قد قصدوا "ظهر الجبل" للتمتع بثلوجه التي سقطت منذ ثلاثة أسابيع ومازالت هناك، ومنهم من قصد الحراج المنتشرة في "الكفر" و"قنوات" و"سليم"، وأدت هذه الحركة إلى اختناقات مرورية كبيرة، قامت على إثرها شرطة المرور بتسهيل حركة السير، وخاصة في ظهر الجبل.
إن أكثر ما أعجبني هو التمتع بالهواء الذي ليس له مثيل والذي يشفي العليل، وقد وضعنا في حسابنا أن ننطلق إلى التلال والجرود من أجل قطف "المشّى" و"الهندباء" و"العكوب" و"الرشاد البري" و"قرص العنّا" و"الخبّيزة"، فهذه الأرض الطيبة منت علينا بالخير الوفير، وأتمنى فقط أن تنتهي ظاهرة الدراجات النارية الخطيرة، التي تعكر صفو الزوار، وأن يكون هناك مكان مخصص للقمامة حتى تبقى هذه المتنزهات الطبيعية نظيفة
وقال المهندس "جهاد أبو زكي" مدير دائرة سياحة السويداء لموقعنا: «إن محافظة السويداء استقبلت هذا الشهر عدداً كبيراً من الناس المتعطشين للشمس والخضرة والثلوج والهواء العليل، وهي نعمة من نعم الخالق على هذه الأرض، ونحن في مديرية السياحة في السويداء في تواصل مستمر مع وزارة الزراعة من أجل إيجاد مواقع سياحية شعبية مثل منطقة "الكفر" و"المظلم"، ونحن بانتظار تفعيل قرار السيد وزير الزراعة من أجل هذا الموضوع الذي يرفد المحافظة بالكثير من الأشياء التي تعود بالنفع على المواطنين والبلد بنفس الوقت».
السيد "صفوان أبو مراد" قال لموقعنا: «إن أكثر ما أعجبني هو التمتع بالهواء الذي ليس له مثيل والذي يشفي العليل، وقد وضعنا في حسابنا أن ننطلق إلى التلال والجرود من أجل قطف "المشّى" و"الهندباء" و"العكوب" و"الرشاد البري" و"قرص العنّا" و"الخبّيزة"، فهذه الأرض الطيبة منت علينا بالخير الوفير، وأتمنى فقط أن تنتهي ظاهرة الدراجات النارية الخطيرة، التي تعكر صفو الزوار، وأن يكون هناك مكان مخصص للقمامة حتى تبقى هذه المتنزهات الطبيعية نظيفة».