على الكورنيش البحري لمدينة "بانياس" اجتمع الآلاف لينددوا بالتفجيرات الارهابية، وليثبتوا أن ساحات الوطن تحت راية العلم السوري لهم وليست لغيرهم.

حيث اجتمع أبناء مدينة "بانياس" وريفها بدعوة من مجموعة "شباب بانياس الأوفياء للوطن وقائد الوطن" ليقولوا كلمتهم الأولى والأخيرة وليسمعها كل معارض داخل "سورية" وخارجها.

لقد أحرقنا اليوم علم الانتداب الفرنسي الذي يعتبره من يسمون أنفسهم ثوار ومعارضين علم للثورة التي يقودونها، فنحن لا نقبل بعلم يرفرف فوق رؤوسنا سوى العلم السوري، ونحن مشاريع شهادة فداء لهذا العلم وسيادة هذا العلم فوق ساحات الوطن

موقع eSyria تابع فعاليات المسيرة بتاريخ 18/3/2012 والتقى عددا من الشباب المنظمين والمشاركين، والبداية مع الكاتب والمحلل السياسي "كمال فياض" حيث قال: «في البداية لا بد من أن يعلم الناس جميعاً أن هؤلاء الشباب الموجودون في الساحات والذين يجتمعون على حب وطنهم وقائدهم ليل نهار هم أشرف الناس، وهم الرجال المقاومون الذين يسيرون على نهج "الدولة السورية" في المقاومة والممانعة لعدوهم الوحيد "اسرائيل" سابقاً وكل من يقف ويركب ركبهم حالياً.

من شباب مجموعة بانياس

فهم بوجودهم اليوم بعد تلك التفجيرات الارهابية التي طالت أبناء وطنهم الأبرياء يجددون عهدهم على الثبات خلف قائدهم العظيم ومسيرته الإصلاحية، فأنا اليوم ومن قلب مدينة "بانياس" أرى "القدس" وأرى بلد المليون شهيد وأرى "يافا" و "حيفا"، أرى مشاريع الشهادة حتى عودة الأمن والأمان لقلب العروبة النابض.

وبالنسبة لمن يسمون أنفسهم معارضة خارجية فنحن نعلم تاريخهم الأسود، ونعلم كيف يصافحون العدو "الاسرائيلي" ضد بلدهم، فكيف يطلبون منا الصفح عنهم والسير خلفهم والانضمام إلى ثورتهم المزعومة بمطالبهم الدنيئة وإجرامها الدموي.

السيد "كمال فياض" وإلى يمينه السيد "أحمد سليمان الكردي"

لقد عقدت العزم على جمع هؤلاء الأبطال والسير معهم في جولة إلى مختلف البلاد العربية والأوربية، حتى نصل إلى هيئة الأمم المتحدة، ليقولوا كلمتهم بحق بلدهم وليسمعها كل العالم وليعلم كل من يسمع صوتهم أن هؤلاء الأبطال هم الأبناء الحقيقيون ل"سورية"».

أما السيد "أحمد سليمان الكردي" فيقول: «نحن في الأساس من "لواء اسكندرون" ومقيمون في "بانياس" منذ زمن بعيد، وأشارك اليوم في هذه المسيرة لأقول لبلدي الحبيب "سورية" أني وأسرتي ننتمي لهذه الأرض الطيبة ولن نكون إلا قرباناً لها حين يطلب منا التضحية من أجلها.

لحظة احراق علم الثورة المزعومة

إضافة إلى أن مشاركتي بهذه المسيرة اليوم هي رسالة إلى أقربائي في "اللواء" وفي "بانياس" بكافة انتماءاتهم السياسية، أن يقفوا خلف قائدنا الدكتور "بشار الأسد" قائد سفينة النجاة إلى بر الأمان، وأن يرفضوا التدخل الخارجي مهما كانت مبرراته المزعومة، فهو لن يجلب لنا إلا الخراب والدمار كما جلب لغيرنا من الدول التي تدخل بها».

وفي لقاء مع الصيدلاني "علي شدود" والصيدلاني "ماجد شدود" قالا: «نحن ننظم اليوم هذه المسيرة ليعلم الجميع أننا لن نترك ساحات الوطن بعد اليوم، فهي لنا وليست للمخربين والمجرمين والإرهابيين، فاجتماع آلاف الشرفاء اليوم هي رسالة إلى المجرمين الذين يستهدفون أمننا وأماننا بأننا لسنا خائفين منهم، فمن منحنا الروح هو الله ولن يستطيع أحد اخذها إلا بأمره ومشيئته».

أما السيدان "سامح زيدان" و "عبد القادر الحلو" من المشاركين بالمسيرة فقد قالا: «نجتمع اليوم لنقول شكراً لحماة الديار قوات "الجيش العربي السوري" ورجال الأمن وحفظ النظام، على عقيدتهم ووطنيتهم ووقوفهم في وجه كل المغريات والهجمات والتحريضات التي تطالهم في كل دقيقة وتحاول النيل منهم أو ثنيهم عما عاهدوا الله عليه وهو حب الوطن الأم "سورية"، وحماية شعبها وقائدها».

في حين قال السيد "أسامة الأعسر" والسيد "احمد آت": «لقد أحرقنا اليوم علم الانتداب الفرنسي الذي يعتبره من يسمون أنفسهم ثوار ومعارضين علم للثورة التي يقودونها، فنحن لا نقبل بعلم يرفرف فوق رؤوسنا سوى العلم السوري، ونحن مشاريع شهادة فداء لهذا العلم وسيادة هذا العلم فوق ساحات الوطن».