"ياسر قشعور" رجل آخر غيبه الغدر.. "ياسر قشعور" شهيد آخر لبى نداء الحب لوطنه فكافأه الله بالشهادة وكافأ أهله بالصبر والفخر.. في جنازته المهيبة لم يكن الحزن سيد الموقف بل علت الزغاريد فخرا به وبشهادته التي عاندت المؤامرة محولة كل جنازة جديدة لشهيد آخر انتصارا مميزا يسجل للشعب السوري..

eSyria حضر جنازة الشهيد "قشعور" بتاريخ 11/4/2011 والتقى والدة الشهيد السيدة "يمنى قشعور" التي تحدثت بقولها: «رحمه الله ورحم شهداء سورية وإن شاء الله كل الخير ينتظر هذا البلد... ولدي "ياسر" رفع رأسي ولا أستطيع إلا أن أقول أدام الله المحبة في بلدنا ولدي رحل فداء للوطن وللسيد الرئيس بشار الأسد».

اسمي أحمد أنا بالصف السادس الابتدائي سأكبر وسأصبح أيضا فداء للوطن حزين على فراق أبي وفخور لأنه مات شهيدا وهو يدافع عن أهله في "بانياس"

وتابعت: «كنت أنتظر "ياسر" لاصطحابي لعند طبيب العيون يوم الخميس... "تستدرك"... الحمد لله الحمد لله على كل شيء.. أتدرون أن "ياسر" نزل إلى "بانياس" بسيارته المدنية فهو كان في عطلته الرسمية ولكن ما جرى في "بانياس" من أحداث حرك لديه مشاعر الواجب الوطني فغادر القرية ليكون في موقعه مع زملائه فاغتالته يد الغدر في سيارته المدنية وبلباسه المدني رحمه الله رحمه الله عاش رجلا ومات بطلا».

والدة الشهيد

السيد "أحمد قشعور" والد الشهيد تحدث بقوله: «وهبت ولدي بكل محبة لتراب هذا الوطن لأن الوطن هكذا علمنا من أجل عزته يهون حتى الموت أنا وما تبقى لي من أولاد فداء لهذا الوطن ولحاميه الرئيس "بشار الأسد" المهم لدينا أن يبقى بخير وسلامة.. نحن ضد التعصب الطائفي.. ضد الخونة نحن نحب كل هذا الوطن بما يحويه من إخوة لنا يعانون فيما نعانيه والحمد لله على كل شيء».

السيدة "ردينة علي" زوجة الشهيد تحدثت بقولها: «أنا ممرضة في مشفى "بانياس" الوطني كنت أقوم بعملي المعتاد في إسعاف المصابين صعقت عندما رأيت زوجي بين المتوفين وحتى اللحظة لم أفق من الصدمة.. أريد أن أوجه كلمة واحدة لقاتل زوجي: يا من قتلت زوجي ألم يخطر ببالك أنه أب لأولاد يتموا بسببك؟؟ الحمد لله على كل شيء لدي ولدان هما وأنا وكل ما أملك فداء للوطن وللدكتور "بشار الأسد" حماه الله لنا فهو رمزنا وسندافع عنه بأعيننا وأرواحنا لأنه هو نحن ونحن هو».

زوجة الشهيد

الشاب "أحمد قشعور" /13/ عاما ابن الشهيد تحدث بقوله: «اسمي أحمد أنا بالصف السادس الابتدائي سأكبر وسأصبح أيضا فداء للوطن حزين على فراق أبي وفخور لأنه مات شهيدا وهو يدافع عن أهله في "بانياس"».

الشابة "نور قشعور" /12/ ابنة الشهيد تحدثت فقالت: «كان أبي يوصيني دائما بالدراسة وأذكر كلماته جيدا "بابا نور الوطن يفتخر بأولاده المجتهدين" سأكبر وأتعلم وأنفذ ما قال أبي وسأكون شيئا مهما في هذا الوطن وأذكر أيضا آخر ما قاله أبي لي قبل يوم من وفاته حين سألته لماذا يجري في سورية كل هذا أذكر انه قال لي: إن شاء الله أزمة وتمضي يا بنيتي لا تخافي هم يريدون أذية سورية لأنها قلعة الصمود الوحيدة الباقية وكل الدول تحاول الضغط عليها لتحقيق مطالب الاستعمار.. أتمنى من الله أن يحمي سورية والقائد بشار الأسد لقد كان أبي يحبه كثيرا».

ابن الشهيد

السيدة "سماح بركات" ابنة خالة الشهيد تحدثت بقولها: «يكفيني فخرا أنني كنت أقول لكل حواجز اللجان الشعبية المنتشرة على طول الطريق من "بانياس" لقريتنا أنا ابنة خالة الشهيد "ياسر" فيدعوننا نمر فورا دون سؤال وعيونهم يملؤها الفخر والإعجاب رحمه الله لقد كان رجلا طيبا كريما محبا مخلصا رحيما لقد كان مثاليا جدا ولطيفا جدا رحمه الله».

السيدة "أمينة قشعور" خالة الشهيد قالت: «هو ثالث شهيد في العائلة ابن أختي الأخرى شهيد وأخي شهيد لقد رفعوا رأس عائلتنا حتى يوم الدين.. ما أرخصها الدماء حين تكون هبة للوطن وفداء لأهل الوطن لإخوتنا ولحامي بلدنا رئيسنا الغالي "بشار الأسد" رحم الله كل شهيد سقط فداء لهذا الشعب».

يذكر أن الشهيد "ياسر قشعور" من مواليد /1972/ قرية "بيت المرج" منطقة "القدموس".