لم تلبث ساحة السيد الرئيس في المحافظة حتى ضاقت بالمحتجين، الكل جاء ليعبر عن رفضه لما يقوم به الكيان المغتصب، رجالٌ جاؤوا يحملون السلام ويمتطون آلة السلام على مرأى ومسمع الجميع، ولكن ما هي النتيجة؟ دماء الأبرياء تسفح...

ككل عربي حر انطلقت جماهير محافظة "الحسكة" متظاهرة أمام قصر العدل، موقع eHasakeh رصد المظاهرة والتقى السيد "أحمد الدريس" مدير الثقافة الذي وصف الجريمة الإسرائيلية الوحشية ضد أسطول الحرية بالقول: «إنها جريمة أخرى تضاف للسجل الأسود للكيان الصهيوني الذي يريد أن يفرض منطق القتل والإبادة، ويريد أيضاً أن يفرض قانونه الخاص ألا وهو قانون الإرهاب، هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر العالم تعني أن الكيان الصهيوني يريد أن يتحدى الإرادة العالمية، لكن إرادة الأحرار ستبقى أكبر من إرادة العدوان، واليوم إذ يتحرك العالم في مثل هذه المسيرات التضامنية فهذا يعني أن الكيان الصهيوني قد خسر مشروعية ما يقوم به أو ما يتبجح به، فقد بدا جلياً للكل أن هذا السرطان الخبيث يدبر كل شيء يقوم به، فتحية لأبطال قافلة الحرية».

إنها جريمة أخرى تضاف للسجل الأسود للكيان الصهيوني الذي يريد أن يفرض منطق القتل والإبادة، ويريد أيضاً أن يفرض قانونه الخاص ألا وهو قانون الإرهاب، هذه الجريمة النكراء التي هزت مشاعر العالم تعني أن الكيان الصهيوني يريد أن يتحدى الإرادة العالمية، لكن إرادة الأحرار ستبقى أكبر من إرادة العدوان، واليوم إذ يتحرك العالم في مثل هذه المسيرات التضامنية فهذا يعني أن الكيان الصهيوني قد خسر مشروعية ما يقوم به أو ما يتبجح به، فقد بدا جلياً للكل أن هذا السرطان الخبيث يدبر كل شيء يقوم به، فتحية لأبطال قافلة الحرية

المهندس "محمد عارف طعيمة" مدير مؤسسة المياه يقول: «بات لزاماً على المجتمع الدولي أن يضع حداً لهذه الأفعى السامة، فهي تتلون وتخدع المجتمع الدولي بأن نواياها حسنة ولكن لا بد للعالم أن يعرف أن وراء الأكمة ما وراءها، ونحن ندعو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤوليته أمام هذه الجرائم النكراء، وكفى صمتاً إزاء التنكيل بهؤلاء الأبرياء الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل والتشريد المنظم على يد كيان مارق على القانون الدولي.

الكل خرج مستنكراً إرهاب الدولة

نحن نطالب المجتمع الدولي بأن يخرج من قمقمه الذي لا يقدم شيئاً لأصحاب الحقوق المغتصبة، نحن نحيي الشهداء الذين سقطوا لإيصال العون لأهلنا في غزة المحاصرة ونتمنى أن تكون بداية عاقبة وخيمة على الصهاينة الأشرار أعداء الإنسانية».

الشيخ "عبد الرحمن عبد الله" مدير الأوقاف في "الحسكة" يقول: «لا غرابة في تصرف هذا الكيان المبني أساساً على العدوان واغتصاب حقوق الآخرين، ولكن هذا يحفزنا كثيراً أن نهب هبة رجل واحد من أجل نصرة غزة وحماية الأرض والعرض والمقدسات، إن هؤلاء الأشرار لا يفهمون لغة الدبلوماسية كما يزعمون ولا يفهمون اللغة الإنسانية، هم كيان لا يفهم إلا بالقوة ولن يسترد الحق إلا بالقوة، وإننا إذ نحتشد اليوم ونحن نشاهد ما يجري لأولئك الأبرياء الذين جاؤوا من كل فج عميق، من أجل نصرة أهل غزة المظلومين المحاصرين، إننا ومن مقامنا هذا نناشد أحرار العالم ونقول لهم أين أصواتكم أمام الظلم والبطش والعدوان؟ ونقول للصهيونية العالمية ومن ورائها أمريكا إن الظلم لن يدوم وإن الحق سينتصر مهما طال الزمن، ونحن نسأل الله أن يجعل من هذا الحدث المؤلم حافزاً ليهب الجميع لنصرة إخواننا في غزة وتقديم يد العون لهؤلاء الأبطال الذين يقفون سداً منيعاً بوجه هؤلاء المجرمين قتلة الأطفال والشيوخ والشباب».

جموع غفيرة تشارك بالتظاهرة

المحامي "عبد النزال السالم" تحدث عن هذه الجريمة النكراء بحق المدنيين الذين كانوا على أسطول الحرية بالقول: «بهذا الفعل يتأكد للعالم بأسره أن إسرائيل كيان عنصري بغيض، فهي الوجه القبيح للنازية امتدادها أمريكا وعمقها الماسونية، فهي تريد احتلال الأرض وقتل الإنسان فهي ضد الديمقراطية، إن شهداء قافلة كسر الحصار هم شهداء العالم الحر أجمع، فهم ضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ أهلنا في غزة، والكل يعلم أنهم عزل ويحملون رسالة السلام التي لم تشفع لهم أمام هذا الورم الخبيث الذي دنس وجوده العالم، وأنا أدعو كل شرفاء العالم ورجال القانون الذين يحملون بين جنباتهم حب السلام وحب الإنسانية أن يرفعوا أصواتهم في كل المحافل الدولية لكشف زيف هؤلاء المجرمين وفضحهم على الملأ».

قصيدة من الشعر المتضامن مع غزة