استطاع فريق"الفتوة " زيادة نتائجه الطيبة التي حققها في دوري المحترفين بفوزه على ضيفه فريق "المجد" القادم من "دمشق "، وضمن مباريات الأسبوع السادس، وبهدف وحيد في المباراة التي جرت على أرض ملعب "دير الزور" البلدي، يوم الجمعة 10/12/2010، فحصد ثلاثة نقاط جديدة ليصبح رصيده تسع نقاط وضعته بالمركز السابع على سلم ترتيب دوري المحترفين، والفرق بينه وبين الثالث في الترتيب نقطة واحدة، وكان الحضور الجماهيري كبير بلغ حوالي خمسة عشر ألف مشجع، ومع إطلاق إدارة نادي الفتوة الرياضي شعار " لا للشتائم"، " لا للمفرقعات"، والتي كتبت على لافتات لتوعية الجماهير وغرس القيم والأخلاق الرياضية لمحبي النادي وجمهوره العريق.
وفي تفاصيل المباراة بدأ الفريقان مباراة قوية في الأداء وفي المستوى من كلا الفريقين، وأضاع فريق الفتوة عدة فرص كادت أن تكون أهداف محققة، وكذلك فريق المجد هدد منطقة جزاء الفتوة ولكن حارس المرمى "فاتح العمر" كان لهذه الكرات بالمرصاد. وانتهى زمن الشوط الأول بالتعادل السلبي، وفي الشوط الثاني كثف فريق الفتوة هجماته مهدداً مرمى المجد عن طريق لاعبي الهجوم "محمد كنيص" و"عمر السومة "، وبدت السيطرة واضحة لفريق الفتوة، وفي الدقيقة الخامسة والثلاثين من زمن الشوط الثاني لامست الكرة يد لاعب "المجد" ليطلق حكم المباراة صافرته معلناً عن ضربة جزاء لنادي "الفتوة "، وسدد ضربة الجزاء اللاعب "محمد كنيص " لتهز الكرة شباك مرمى " المجد"، ولكن في العشر دقائق الأخيرة كثف "المجد " هجومه في محاولة منه لمعادلة النتيجة، ولكن لم تتح له الفرصة بالتسجيل، وليعلن الحكم نهاية المباراة بعد احتساب خمس دقائق بدل ضائعة بفوز الفتوة على ضيفه المجد بهدف وحيد.
قدم الفريقان عرضاً رائعاً أسعد الجمهور، فالمباراة كانت حماسية وهجومية وكان باب التسجيل مفتوحاً، ولكن لم تتح الفرصة المناسبة لإحراز الأهداف، طبعاً فريق "المجد" من الفرق الجيدة والقوية، ولاعبوه أخلاقهم عالية فلم تسجل أي إصابة مقصودة في المباراة، فريقنا قدم مباراة بشكل عام جيدة، ولكن كان من الممكن أن تكون فرص تسجيل أكثر من هدف واردة مع الكرات التي لم يستطع لاعبينا من ترجمتها وإيداعها في مرمى فريق " المجد"
وبعد انتهاء المباراة كان لموقع esyria اللقاءات التالية:
والبداية كانت مع الكابتن "هشام خلف" مدرب فريق الفتوة، والذي بدأ حديثه عن المباراة بالقول: «المباراة قوية بشكلها العام، وأضاع لاعبو الفتوة فرصا كثيرة لم يستطيعوا ترجمتها إلى أهداف نتيجة قوة فريق المجد، فهو يمتلك عناصر جيدة ويلعب بتكتيك عالٍ وهو من الفرق القوية في دوري المحترفين ومن الصعب الفوز عليه بسهولة، طبعاً قدم فريقنا مباراة جيدة، ولكن من الممكن أن تكون الأهداف المسجلة هدفين على الأقل نتيجة الفرص الضائعة، ولكن لنا وقفة من جديد مع الفريق في فترة الاستراحة لإعادة ترتيب صفوفه وتلافي الملاحظات التي التي وقفنا عندها في هذه المباراة ».
اللقاء التالي كان مع مدرب فريق "المجد " الكابتن " أنس مخلوف "، والذي أفادنا بالقول : «كانت المباراة رائعة وقوية ومفتوحة من الطرفين، ونحن نبارك لفريق الفتوة فوزه وحصده النقاط الثلاث، كما أننا كنا نستحق أن نفوز بهذه المباراة، ونذكر أن غياب اللاعب والهداف "الحريري " عن تشكيلة الفريق قد أثر على الفريق، ولكن فريق الفتوة يملك عنصرين قوة تضاف إلى الفريق أولها اللعب على أرضه وهذه من العناصر الهامة التي تزيد في قوة الفريق، وثانيها اللاعب رقم 12 لدى فريق الفتوة، وهو جمهوره العريق والمتابع لفريقه ويشجعه بكل جدية، ومرافق لمبارياته حتى خارج محافظة "دير الزور"، وأنا
أحترم هذا الجمهور الذي تابع فريقه من الدرجة الثانية وحتى صعوده إلى دوري المحترفين، وأنا راضٍ عن أداء فريقي والذي قدم مباراة أعتبرها من المباريات الجيدة، وإن شاء الله نحصد الفوز في المباريات القادمة».
لاعب فريق الفتوة "عبد القادر مجرمش" قال: «قدم الفريقان عرضاً رائعاً أسعد الجمهور، فالمباراة كانت حماسية وهجومية وكان باب التسجيل مفتوحاً، ولكن لم تتح الفرصة المناسبة لإحراز الأهداف، طبعاً فريق "المجد" من الفرق الجيدة والقوية، ولاعبوه أخلاقهم عالية فلم تسجل أي إصابة مقصودة في المباراة، فريقنا قدم مباراة بشكل عام جيدة، ولكن كان من الممكن أن تكون فرص تسجيل أكثر من هدف واردة مع الكرات التي لم يستطع لاعبينا من ترجمتها وإيداعها في مرمى فريق " المجد"».
وكانت تشكيلة فريق " الفتوة " على النحو التالي:
سلطان النهار – إبراهيم العبد الله- محمد هزاع- محمد كنيص- رامي النجرس – ماريو الأرجنتيني – عمر السومة- واصل الحسين- عبد القادر مجرمش- هاني نوارة- وحارس المرمى فاتح العمر.
لعب لفريق " المجد " كلاً من :
رضوان الأحمد- حمزة اتويني- اركو- خالد ريحاوي- عبد الهادي خلف- زاهر ميداني- عمر خليل- سامر عوض- مهند خراط- مصطفى عكو- وفي حراسة المرمى أسامة عظم
حكّام المباراة: عبد الله عريان- وسيم سالم- مازن عثمان- محمد حلبي
مراقب إداري: عبد الحميد الحسن- حسين شوقي